الاثنين، 22 فبراير 2010

وحدة............

كثيرا مايداهمنى هذا الشعور الغريب خاصة فى هذة الايام 
هذا الشعور بالوحدة شعور رهيب لايمكن وصفه مهما تحدثت 
الشعور بالوحدة شعور صعب ولكن الاصعب هو فقدان شخص كان لايشعرك بتلك الوحدة
شخص كان بجانبك طوال الوقت
يساعدك فى مشاكللك يشاركك افراحك واحزانك 
لا اتحدث عن حبيب ولا عن صديق لكن هناك شخص ما لا تفهم صفته فى حياتك لا تستطيع ان تسميه صديق فهو اكثر ولا حبيب فانت للاسف لا تعلم انه حبيب الا حين يتركك ويذهب ولانك لا تعلم صفة له فى حياتك فليس من حقك السؤال لماذا هذا البعد.


هذا ما اظل افكر فيه طويلا فانا بحاجة للتحدث معه.
للتحدث عن مشاكلى التى لم اشعر بخطورتها اللا عندما حدث هذا البعد
وعندما اشعر باكتفاء من التفكير الذى ليس له جدوى اقرر اخيرا الاستيقاظ والخروج من تللك الغرفة التى مالاءتها الاحزان والدموع والالم والاستفهام.
استيقظ لابحث عن هاتفى الذى تركته لايام عدة بدون النظر اليه من شدة الاكتئاب فمن الطبيعى ان اجد عشرات من الاتصالات بدون رد ولكن ما جعلنى اضحك بطريقة هستيرية اننى لم اجد ذللك .
ولكن على اى حال امسك بالهاتف لابحث فى الاسماء عن احد اتحدث معه 
اتحدث كثيرا ومع العديد من الناس اصدقاء اقرباء 
ولكن كيف يمكن ان تعوض شخص بشخص اخر!
فمهما تحدثوا هم ومهما تحدثت انا لا اشعر باكتفاء ولا راحة نفسية 
عندها لااتذكر احد غيرك 
عندما كنت اتحدث معك ولا امل وتتحدث معى ولا تمل 
نتحدث وكان كل مننا يتحدث مع روحه لم اكن اشعر حينها بذللك ولكن ماكنت اشعر به راحة نفسية فى التحدث مع شخص  تشعر بانها كل شىء فى الحياة
لا اود ان اتذكر ما حدث 
فكيف لى ان اكون بحاجة لك واود التحدث معك ولا استطيع
اعلم ان مهما تحدثنا فلن يعود شىء كما كان 
لا استطيع تحمل هذا الالم فالم وحدتى اهون من الم الشعور بتغير اوا لشعور بعدم وجود امل فى العودة كما كنا 
يكفينى تذكر تلك الايام ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رايك اية