الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

دعاء جميل: "منك للهوا" جروب على الفيس بوك تحول الى مجلة شبابية. (جريدة القاهرة .. عدد النهاردة)

فى جريدة القاهرة عدد 22/12/2009


"منك للهوا" تجربة شبابية جديدة على طريق المجلات الألكترونية،والتى تتكون من مجموعة من الأبواب أهمها " أدى دنيتنا، كلام مبارك، ورقة وقلم، ديننا حياتنا، باب الرياضة، أنا المهرج، خليك أيجابى"، تبنى فكرتها مجموعة من الشباب من خلال تحويل فكرة جروب على الفيس بوك الى مجلة، وكان أول من تحمس لهذة الفكرة دعاء جميل وهى التى أنشأت الجروب، وهذة ليست التجربة الأولى لها فى الكتابة فهى تكتب أيضا فى مجلة كلمتنا الشبابية، واليوم تحلم حلما شاركها فيه بعضا من الشباب الموهوب تجسد فى "منك للهوا".

عن "منك للهوا" وفكرتها وما تقدمه كان حوارنا مع دعاء جميل فى السطور القادمة...




فى البداية حديثنا عن تجربة منك للهوا ...

منك للهوا هى فكرة مجلة شبابية تعبر عن أشياء كثيرة بداخلنا نحن الشباب، بدأت الفكرة من خلال الجروب الذى أنشأته على الفيس بوك من 10 شهور تقريبا وكان أسمه "عبر عن نفسك"، والذى من خلاله نستطيع أن نعبر عن مشاعرنا وأرائنا وأفكارنا بمنتهى الحرية، وفضلنا أن نترجم تلك الحرية من خلال مجلة والتى من خلالها نستطيع أن نوصل أصواتنا الى عدد أكبر من الناس، وهى من الألف للياء عبارة عن عمل جماعى، بدأ بحلم نؤمن به تحول الى هدف الى أن تحقق.

الأعداد للمجلة أخذ منكم حوالى شهرين تقريبا الا ترى أنها مدة طويلة نسبيا؟


هذا يرجع الى سببين أولهما أن شهر منهم كان شهر رمضان والسبب الثانى يرجع الى أن العمل فى المجلة عمل تطوعى بحت وبالتالى يأخذ وقت أطول نسبيا على حسب مواعيد القائمين عليه وظروف كل فرد منهم، لكن فى النهاية الحمد لله ظهر بشكل مشرف جدااا.

بدأتى المجلة بعدد كبير من الأبواب والذى أبعدها نوعا ما عن التخصص الا لكونها مجلة شبابية؟

تعدد الأبواب يرجع فقط الى أننا أردنا أن نقدم للشباب كل ما يتعلق بهم وليس أكثر.

خرجت المجلة فى شكل Pdf نشر على عدة مواقع للتحميل كان أهمها الفيس بوك، متى سنقرأها على موقع خاص بها على الأنترنت؟

قريبا بأذن الله ... نحن كفريق عمل ندرس الفكرة الأن، لكننا راضيين عنها الأن فى هذة الصورة وهذا يرجع الى أن ال Pdf يتيح لنا القرب قدر المستطاع من شكل المجلة الورقية أكثر، لكننا سنحاول أصدارها قريبا على موقع ألكترونى خاص بها قريبا للتسهيل على القارئ، ولاحظى أن العدد الموجود الأن هو عدد تجريبى و أن شاء الله العدد الأول سيصدر فى يناير القادم.

عندما قرأت أسم المجلة لأول مرة توقعت أنها مجلة نسائية وليست شبابية للجنسين، فماذا تقصدين بــ "منك للهوا"؟

منك للهوا تعنى المعنى الحرفى للكلمة .. فهى مجلة لا تضع حدود أو حواجز، نكتب بها ونعبر عما بداخلنا ونخرج ما بداخلنا من أفكار بحرية.

شعرت عند قرأتى للمجلة وكأنها مجلتين فى واحد بأضافة الباب المحرر باللغة الأنجليزية، من وجهة نظرك ما الذى أضافة هذا الباب؟

كما ذكرت فى البداية فكرة المجلة ظهرت من خلال جروب "عبر عن نفسك"، وقد كنا نعبر عن أنفسنا فى الجروب بأى لغة، بمعنى أن يكتب كل مشترك باللغة الأسهل له والتى يستطيع من خلالها التعبير عن نفسه بشكل أفضل وبالتالى هذا أنتقل تلقائيا بتحويلنا الجروب الى مجلة.


*****************************











لينك جروب "عبر عن نفسك" على الفيس بوك


لينك جروب " مجله منك للهوا" على الفيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=178489336602&ref=mf

الأحد، 29 نوفمبر 2009

سأحب نفسى


(1)



سأحب نفسى



تلك هى الكلمة التى فتح عليها عيناه نظر اليها مرات عدة محاولا فهمها هب بعدها من فراشه.
وظل يبحث عنها فى ارجاء المنزل وهو يرتعش خائف من ان تكون تركته.

.
لم يستطع قلبها الكبير الذى تحمل منه الكثير أن يسامحه.
قلبها الذى لم يعرف يوما حبا غيره.
ذلك الحب الذى جعلها تنسى حبها لنفسها وحبها لكرامتها.


(2)

بقبلة دافئه بعد سهرة رومانسيه حاول فيها اعادة الماضى ومحاولة الاعتذارلما حدث منه.
لم يكن حقا بحاجة للاعتذار فهى من عادت له .
عادت بعد ان ملاء قلبها اليأس بعد ان حاولت كثيرا النسيان ولم تستطع فكان حبها له أقوى من أى شىء جعلها قلبها تنسى الكثير من ما فعله بها.
.عادت وهى تعلم جيدا انه سيخونها مجددا
ولكن شوقها وحبها الشديد له جعلها تتنازل عن كرامتها
جعلها حبه ان تفقد حبها لنفسها.
وبعد ان استيقظت من تاثير تللك القبله راودها شعور غريب فهى كانت بحاجة كبيرة لها بعد تلك
الفترة التى ابتعدت قيها عنه فكانت مشتاقة له كثيراولكنها شعرت بضميرها يعذبها لم فعلته.
طلب منها ان يذهبا لمنزله فهو بحاجة كبيرة لقضاء هذة الليله معها كما كانت هى بحاجة لهذا اكثر منه .


(3)

بعد ساعات طويله ظلت فيها بأحضانه وبعد تللك الليلة التى قضوها سويا وبعد اعتذرات كثيرة منه لم تشعر للحظه بانها سامحته فكانت فى كل مرة تعود له بعد فراق وغياب وتجد نفسها بين احضانه كانت تنسى كل شىء امامه تنسى الآلمها وجرحه لها وخيانته وكذبه المستمر
استغلت نومه العميق وسالته الكثير من الاسئله وهى تنظر بوجه الذى كان يخفى الكثيرمن الشر والخيانة ليظهر لها ملاك برىء نائم.
لم تسطع للحظه النوم وهى فى احضانه فتحولت احضانه الى نيران وشفتيه لاشواك.
استيقظت من جواره لتنظر الى نفسها فى المرآه محاوله منهاان تفهم نفسها
كى تفهم لماذا فعلت كل ذلك لماذا نسيت للحظه مافعله! لماذا لم تنسى خيانته لها!
ظلت واقفة امام المراءة وقت طويل تنظر لنفسها وتتعجب كثيرا .
نظرت لعينها فى المرآة وقالت
لما تكرهينى؟؟؟؟
لماذا فعلتى كل هذا بى؟؟؟؟
لماذا احببتيه اكثر منى؟؟؟؟
لماذا نسيتى كرامتى وفرحتى؟؟؟؟؟


امسكت باحمر الشفاة وكتبت على المرآة
سأحب نفسى
ارتدت ملابسها وانصرفت ليفيق هو على صوت الباب ويفتح عيناه ليجد امامه تلك الكلمه
هب ليبحث عنها فى ارجاء المنزل ولم يجدها ارتدى ملابسه كى يبحث عنها
ظل يبحث ويبحث ولكنه لم يجد لها اى اثر
كان بداخله شعور غريب فرغم علمه بانها لاتستطيع العيش بدونه لكن شىء ما بداخله كان يقول له انها النهاية.

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

مش لازم تفهم ...





(1)



"كلنا بنغلط مافيش حد ملاك"


دى الجملة اللى بنحاول نضحك بيها على نفسنا طول الوقت كل لما نغلط او لما بنحاول اننا نخلق أعذار للناس اللى بنحبهم ونفسنا نلاقى سبب لجرحهم وغلطهم فينا .

بس ياترى فى كام واحد بيسأل ويحاول يفهم هو ليه غلط ويحاول يتعلم من غلطه؟

زمان لما كنا أطفال لما كنا بنعمل حاجه غلط كانوا بيقولوا معلش دة عيل , طب ودلوقتى ايه حجتنا.
 
المفروض اننا أتعلمنا بس للأسف لسه بنكرر أخطائنا.


(2)

"كلاكيت 3 مرة"


وزى كل مرة لازم تستحمل وتفرح وتتمنى الخير ياما تبقى شريرة وأنانية

دة رأى الناس

بس كام واحد منهم يقدر يستحمل يحصله اللى حصلها ولو لمرة واحدة.

بس ازاى وكل واحد ماشى يدى نصايح ويحكم على غيره مبقاش فى احساس

بس فى النهاية هى اللى غلطنا كان عندها أمل فى كل مرة ان ده ميتكررش كان لازم تتعلم ان الاحساس أنتهى من زمان.


(3)

ليه دايما بنندم على كل حاجة حلوة بعد ماتضيع من ايدينا مع ان احنا السبب فى ضيعها.

مكنش اذكياء من الاول فى التعامل معاها

كان لازم فى البداية نفهم ايه دورها فى حياتنا

بس للاسف مفهمناش الا لما راحت واكتشفنا اننا لازم نلعب دورين فى حياتنا عشان نقدر نعيش

بس كام واحد فينا بيعرف يمثل.

......

(4)

طول عمرها خايفة من المستقبل علشان عارفة انها ضعيفة وعمرها ماهتقدر تعدى اى مشكلة هتحصلها.

انهاردة وبعد سنه من مشاكل يومية حنفية مشاكل اتفتحت مرة واحدة صدمات اخدتها فى ناس كتير اقرب الناس ليها

ناس سبتها لوحدها كانت متخيلة انهم اول ناس هتقف جمبها

دلوقتى تعترف انها اقوى انسانة فى الدنيا ومش محتاجة لحد اتعلمت كتيرومشاكلها قوتها.




السبت، 3 أكتوبر 2009

بدون عنوان






للاسف قصه حقيقية...



ظلت جالسة بغرفتها لم تفارقها منذ شهور



شهور لا تعلم ماهو ذنبها



هل ذنبها انها قررت ان تعيش حياتها مجددا بعد تللك المأساة التى ظلت تحاصرها منذ طفولتها .



بعد ان قررت ان تحب الحياة مجددا مع تللك القصة مع هذا الشخص التى ظنت انه يحبها وانها تحبه وبعد ان قررت الزواج منه وان تعيش منه ماتبقى من حياتها..



فلم يكن لديها اى شك انها وبعد كل هذا الحب سوف يتركها لسبب لم يكن لديها اى ذنب فى حدوثه.



هل ذنبها انها كانت طفلة لا تعلم شيئا عن غدر الحياة تلك الحياة القاسيه ام ذنبها انها نشئت فى مجتمع متخلف ظالم.



قررت اسرتها انها لن تخرج من تللك الغرفة حتى تموت فهى فى نظرهم تللك الفتاة التى جلبت لهم العار.





كان يوم بالنسبه لاى طفلة فى سنها كاى يوم ملىء بالعب واللهو مه اصدقاءها من فتيات سنها كانت تبحث عن قريبتها التى ترافقها اللعب دائما فلم تجدها فصعدت لمنزلها لتبحث عنها.


فتركت الباب بيدها الصغيرة ليفتح لها والد صديقتها ويعرض عليها الدخول فدخلت لتبحث عنها فلم تجدها دخلت بكل براءة لم تكن تعلم ان هذا الشخص لا يعرف معنى البراءةوالطفولة .


وفجاءة تحول الى حيوان لم يكتفى باغتصابها ولكن بداء يضربها ويهددها ان تحدثت لاسرتها عن شىء مما حدث.


لم تكن براءتها تعى ماحدث ركضت وعلى وجهها علامات الرعب والخوف إلى ان وصلت لمنزلها ودخلت لغرفتها تظهرت بالنوم ولكنها ظلت تفكر فى ماحدث لها وفى ذلك التهديد ظل هذا الخوف يداهمها لم تستطع حتى النزول للعب نع صديقاتها كالعادة خوفا من حدوث هذا مجددا..

كبرت وكبر معاها خوفها من هذا السر الذى علمت بعدها كبر حجمه التى لما تكن تعيه براءتها وطفولتها .

لم يعرف احد شيئا عن هذا السر لم تعش حياتها كباقى الفتيات فقررت انها لن تحب ولن ترتبط..

ولكن وبدون ارادة منهاومع ضغط اسرتها وافقت على خطبة احد الشباب الذى تقدم لها احبته واحبها مع الوقت وازداد لدرجة انها اقتنعت من داخلها اذا علم ماحدث لها سيشفق عليها ولن يتركها ابدا.

كان كل ماشغل بالها فى هذة الايام هو ان يحضر هذا الرجل الى حفل زفافها كانت تخف من نظراته وان يهدم حياتها مجددا.

وقبل شهور من زفافها توفى الرجل فى حادث سيارة .

ظنت فى تلك الليلة ان ماحدث خلصها من هذا السركان همها ان يختفى هذا الرجل من حياتها باى طريقة .

وفى يوم زفافها وبعد ان اكتشف زوجها هذا السر وبعد محاولتها شرح تفصيل ماحدث لم يصدقها ولم تصدقها ايضا اسرتها.

لم يصدق احد ان هذا الرجل قد استغل براءتها اتهمها اهلها وزوجها بالعار.

لم يشعر احد منهم للحظة ان تللك الفتاة هى ضحية شخص ولكن ليس هو فقط بل هى ضحية لمجتمع ساذج لايهتم الابالعادات والتقاليد.

لم يفكر احد فى ان تللك الفتاة كان بامكانها خداع هذا المجتمع وخداع هذا الرجل الذى احبته.

ولكن صورت لها براءتها ان الناس جميعهم ابرياء وانها تعيش فى مجتمع رحيم .

حتى اسرتها لم تثق للحظه فى تربيتها لابنتها ولكن اهتمت فقط بالمجتمع والعادات والتقاليد.

للاسف هذا القصة تحدث كل يوم وستظل تحدث




الاثنين، 28 سبتمبر 2009

كوكتيل الحياه


فى حجات كده فى حياة كل واحد فينا بيحبها وميقدرش يستغنى عنها مهما كانت بسيطة او مش بسيطة لانها اكيد فى نظره حجات مقدرش يعيش لو مش موجودة.
بس عمرك جربت تعمل منها كوكتيل!!
منصحكش لانها تجربة فاشلة
زى ماتكون بتحب الشيكولاته وتموت فى البيتزا الحاجتين بتحبهم بس صعب تجمع مابينهم ويبقوا حاجة واحدة.
زى ماستحالة انك تجمع الحجات اللى بتحبها كلها مع بعض.
جرب تجمع كدة اعز صديقين عندك ويكونوا مشفوش بعض قبل كدة وباردوا منصحكش عشان مش هتقدر تسمع راى كل واحد فيهم فى التانى بعد المقابلة دى ده غير طبعا شعورك انت فى الوقت ده اصعب بكتير من وجع البطن بتاع الكوكتيل.
اما بقى الكوكتيل التانى دة اصعب شويه .
زى كدة ماتجرب تخلط المياة بالبيتزة والشيكولاتة.
كوكتيلك هنا مجرد امنية منك انك تجمع بين الحجات اللى بتحبها والحجات اللى متقدرش تعيش من غيرها.
وطبعا ما اصعب اليوم اللى بتقرر تعرف حبيبك او حبيبتك على اهلك لانه غالبا اليوم هينتهى بنكد
ودة اكيد لان التربية اللى اتربيتها مش دايما بتبقى شبه اللى حوليك
والنكد هنا مش جاى من احساسك بعدم رضا اهللك بس دة لانك هتلاقى الامور مش زى مانت حسبتها ورسمتها فى خيالك.
بس احب افكرك ان المياة اللى متقدرش تستغنى عنها ممكن تتخلط مع حجات كتير ممكن تحبها .
المهم انك تقدر تحب حياتك وتتعايش مع كل حاجة فيها من حجات بتحبها وحاجات متقدرش تستغنى عنها والاهم انك تفهم الفرق بين كل حاجة منهم.