من منا لم يستنفر احساس الكرامة بداخله بعد ان رأى دماء المصريين تسيل على ارض مصر ؟
من منا لم يشعر بالخزى والعار وفتيات مصر يسحلن وتعرى اجسدهن على يد رجال الجيش؟
فى رايك .. هل تحتاج كل هذة الانتهاكات والعنف المفرط الى مبرر مالاباحتها؟ , ماهما كان جنس أو دين او اخلاق المعتدى عليه فهو فى نهاية الامر مواطن مصرى تعهد المجلس العسكرى بحمايته كما تعهد بحماية المنشأت المصرية ايضا
ولكن للاسف لم أجد اى تناسب فى حديث اى مسؤل بين حماية المنشأت وحماية عرض ودم وكرامة المواطن المصرى ,للاسف تناسى المجلس العسكرى أن هذة الثورة قد قامت فى الاصل على مطلب أساسى وهى الكرامة الانسانية التى قد انتهكتها الداخلية على مدار سنوات طويلة .
متى سيحترم المجلس العسكرى عقول االمصريين ويتعامل مع الامور بمسؤلية اكبر دون الفقاء اللوم على اصابع تعبث وايدى خارجية تلعب ؟
فى كل أزمة يلقى باللوم على المخططات والمؤامرات وكأنه يتعامل مع سفهاء وتناسى ان هذا الشعب هو صانع ثورة أشاد بها العالم كله ,واذا أفترضنا وجود هذة المؤمرات فلماذا لم يكشف عنها حتى الان ؟
اين نتائج تحقيقات احداث البالون وملف الفتنة الطائفية والعباسية والسفارة الاسرائيلية وماسبيرو و محمد محمود التى استشهد فيها العشرات وأصيب الالاف ؟
لكن رد الشعب هو أبلغ رد دائما ,قد عرف الشعب كيف يعبر عن غضبه ويخرج من صمته بكل طوائفه ,فوجدنا مسيرات نسائية تجوب انحاء مصر تعبيرا عن غضبهم من ماحدث للفتاة المصرية,ومسيرات طلابية خرجت من جامعة عين شمس بعد استشهاد طالبها علاء عبد الهادى ومسيرات الازهر ردا على استشهاد الشيخ عماد عفت
رحم الله شهداء مصر
المسيرة النسائية بمدينة الاسكندرية من امام مكتبة الاسكندرية
مسيرة طلابية بجامعة عين شمس احتجاجا على استشهاد احد طلابها
