الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

مش لازم تفهم ...





(1)



"كلنا بنغلط مافيش حد ملاك"


دى الجملة اللى بنحاول نضحك بيها على نفسنا طول الوقت كل لما نغلط او لما بنحاول اننا نخلق أعذار للناس اللى بنحبهم ونفسنا نلاقى سبب لجرحهم وغلطهم فينا .

بس ياترى فى كام واحد بيسأل ويحاول يفهم هو ليه غلط ويحاول يتعلم من غلطه؟

زمان لما كنا أطفال لما كنا بنعمل حاجه غلط كانوا بيقولوا معلش دة عيل , طب ودلوقتى ايه حجتنا.
 
المفروض اننا أتعلمنا بس للأسف لسه بنكرر أخطائنا.


(2)

"كلاكيت 3 مرة"


وزى كل مرة لازم تستحمل وتفرح وتتمنى الخير ياما تبقى شريرة وأنانية

دة رأى الناس

بس كام واحد منهم يقدر يستحمل يحصله اللى حصلها ولو لمرة واحدة.

بس ازاى وكل واحد ماشى يدى نصايح ويحكم على غيره مبقاش فى احساس

بس فى النهاية هى اللى غلطنا كان عندها أمل فى كل مرة ان ده ميتكررش كان لازم تتعلم ان الاحساس أنتهى من زمان.


(3)

ليه دايما بنندم على كل حاجة حلوة بعد ماتضيع من ايدينا مع ان احنا السبب فى ضيعها.

مكنش اذكياء من الاول فى التعامل معاها

كان لازم فى البداية نفهم ايه دورها فى حياتنا

بس للاسف مفهمناش الا لما راحت واكتشفنا اننا لازم نلعب دورين فى حياتنا عشان نقدر نعيش

بس كام واحد فينا بيعرف يمثل.

......

(4)

طول عمرها خايفة من المستقبل علشان عارفة انها ضعيفة وعمرها ماهتقدر تعدى اى مشكلة هتحصلها.

انهاردة وبعد سنه من مشاكل يومية حنفية مشاكل اتفتحت مرة واحدة صدمات اخدتها فى ناس كتير اقرب الناس ليها

ناس سبتها لوحدها كانت متخيلة انهم اول ناس هتقف جمبها

دلوقتى تعترف انها اقوى انسانة فى الدنيا ومش محتاجة لحد اتعلمت كتيرومشاكلها قوتها.




السبت، 3 أكتوبر 2009

بدون عنوان






للاسف قصه حقيقية...



ظلت جالسة بغرفتها لم تفارقها منذ شهور



شهور لا تعلم ماهو ذنبها



هل ذنبها انها قررت ان تعيش حياتها مجددا بعد تللك المأساة التى ظلت تحاصرها منذ طفولتها .



بعد ان قررت ان تحب الحياة مجددا مع تللك القصة مع هذا الشخص التى ظنت انه يحبها وانها تحبه وبعد ان قررت الزواج منه وان تعيش منه ماتبقى من حياتها..



فلم يكن لديها اى شك انها وبعد كل هذا الحب سوف يتركها لسبب لم يكن لديها اى ذنب فى حدوثه.



هل ذنبها انها كانت طفلة لا تعلم شيئا عن غدر الحياة تلك الحياة القاسيه ام ذنبها انها نشئت فى مجتمع متخلف ظالم.



قررت اسرتها انها لن تخرج من تللك الغرفة حتى تموت فهى فى نظرهم تللك الفتاة التى جلبت لهم العار.





كان يوم بالنسبه لاى طفلة فى سنها كاى يوم ملىء بالعب واللهو مه اصدقاءها من فتيات سنها كانت تبحث عن قريبتها التى ترافقها اللعب دائما فلم تجدها فصعدت لمنزلها لتبحث عنها.


فتركت الباب بيدها الصغيرة ليفتح لها والد صديقتها ويعرض عليها الدخول فدخلت لتبحث عنها فلم تجدها دخلت بكل براءة لم تكن تعلم ان هذا الشخص لا يعرف معنى البراءةوالطفولة .


وفجاءة تحول الى حيوان لم يكتفى باغتصابها ولكن بداء يضربها ويهددها ان تحدثت لاسرتها عن شىء مما حدث.


لم تكن براءتها تعى ماحدث ركضت وعلى وجهها علامات الرعب والخوف إلى ان وصلت لمنزلها ودخلت لغرفتها تظهرت بالنوم ولكنها ظلت تفكر فى ماحدث لها وفى ذلك التهديد ظل هذا الخوف يداهمها لم تستطع حتى النزول للعب نع صديقاتها كالعادة خوفا من حدوث هذا مجددا..

كبرت وكبر معاها خوفها من هذا السر الذى علمت بعدها كبر حجمه التى لما تكن تعيه براءتها وطفولتها .

لم يعرف احد شيئا عن هذا السر لم تعش حياتها كباقى الفتيات فقررت انها لن تحب ولن ترتبط..

ولكن وبدون ارادة منهاومع ضغط اسرتها وافقت على خطبة احد الشباب الذى تقدم لها احبته واحبها مع الوقت وازداد لدرجة انها اقتنعت من داخلها اذا علم ماحدث لها سيشفق عليها ولن يتركها ابدا.

كان كل ماشغل بالها فى هذة الايام هو ان يحضر هذا الرجل الى حفل زفافها كانت تخف من نظراته وان يهدم حياتها مجددا.

وقبل شهور من زفافها توفى الرجل فى حادث سيارة .

ظنت فى تلك الليلة ان ماحدث خلصها من هذا السركان همها ان يختفى هذا الرجل من حياتها باى طريقة .

وفى يوم زفافها وبعد ان اكتشف زوجها هذا السر وبعد محاولتها شرح تفصيل ماحدث لم يصدقها ولم تصدقها ايضا اسرتها.

لم يصدق احد ان هذا الرجل قد استغل براءتها اتهمها اهلها وزوجها بالعار.

لم يشعر احد منهم للحظة ان تللك الفتاة هى ضحية شخص ولكن ليس هو فقط بل هى ضحية لمجتمع ساذج لايهتم الابالعادات والتقاليد.

لم يفكر احد فى ان تللك الفتاة كان بامكانها خداع هذا المجتمع وخداع هذا الرجل الذى احبته.

ولكن صورت لها براءتها ان الناس جميعهم ابرياء وانها تعيش فى مجتمع رحيم .

حتى اسرتها لم تثق للحظه فى تربيتها لابنتها ولكن اهتمت فقط بالمجتمع والعادات والتقاليد.

للاسف هذا القصة تحدث كل يوم وستظل تحدث